يرمز الألماس للفخامة والغنى بينما يرمز الذهب واللؤلؤ إلى أجمل أنواع الزينة للنساء وحينما يجتمع اللؤلؤ والمرجان والألماس والذهب والمجوهرات والمنمنمات في حلية واحدة تخلب الألباب فهي بلا شك ستصبح قطعة تتجاوز المألوف وتتعدى حدود المدهشات لتصبح رمزاً لمن يملكها. فهل يعقل أن يمتلك شخص ما كل هذه المجوهرات مجموعة في قطعة واحدة؟ ثم يتجدد الأمر كل عام ليمتلك قطعة أخرى أغلى سعراً وأكثر جمالاً وتصميماً؟

لقد حدث هذا الأمر مرة واحدة في التاريخ حين انفردت سلسلة عائلة القياصرة الروس في القرنين الماضيين بامتلاك أغلى هذه التحف والمجوهرات الملكية التي تصنع لهم كل عام. ولن تنتهي الدهشة حينما تعلم أن هذه المجوهرات والمصوغات والتحف التي ترمز للفخامة والثراء والسلطة والترف هي عبارة عن بيضة تعرف ببيضة فابرجيه نسبة لصانع تحف البيض الإمبراطوري لهذه العائلة التي اشتهرت بأذواقها الباذخة الفخمة. وكان القيصر نيقولا الثاني آخر القياصرة الروس قد كلف بيتر كارل فابرجيه بصناعة آخر بيضة إمبراطورية منذ ما يزيد عن مائة عام ليقدمها هدية لزوجته، الإمبراطورة ألكسندرا وذلك قبل بضعة أشهر فقط من الإطاحة به في الثورة الروسية. وقد ابتدع والده القيصر الكساندر الثالث تقليد تقديم بيض عيد الفصح المرصع بالجواهر هدية لزوجته وذلك في عام 1885 حينما قام بتمويل صناعة (بيضة الدجاجة) كهدية مرصعة بالجواهر في الذكرى العشرين لزواجه.

بيضة فابرجيه – البيض الإمبراطوري

تولى الصائغ الروسي بيتر كارل فابرجيه صناعة هذا النوع من المجوهرات التي أصبحت تنسب إليه (بيضة فابرجيه) وذلك لبيعها للعائلة الإمبراطورية. وارتبط هذا التقليد ارتباطًاً لا ينفصم بالمصير المأساوي لعائلة رومانوف الأخيرة ضمن سلسلة عائلة قياصرة روسيا. وكانت الخمسون بيضة الإمبراطورية التي تمت صناعتها خلال تلك الفترة بمثابة آخر إنجازات بيت المجوهرات الروسي الشهير فابرجيه، لهذه الأسرة باعتبارها آخر ما تم إطلاقه من التحف الفنية والقطع الأثرية العظيمة فيما يطلق عليه البيض الإمبراطوري أو بيض أعياد الفصح.

وكان قد تم إنتاج عشر بيضات من عام 1885 وحتى عام 1893 في عهد القيصر نيقولا الثالث؛ كما تم تمويل إنتاج أربعين بيضة أخرى خلال حكم ابنه، نيقولا الثاني، بمعدل بيضتين كل عام، يهدي واحدة منهما لأمه الأرملة الثرية الإمبراطورة ماريا فيدروفنا والثانية لزوجته الكسندرا فيدروفنا وذلك بمناسبة أعياد الفصح.

Source: ‘The Journey of a Fabergé Egg’ Film

وعند بداية إنتاج سلسلة هذه المجوهرات في عام 1885 قام القيصر نيقولا الثالث بتكليف عمه الدوق الأكبر فلاديمير بشراء بيضة عيد الفصح من فابرجيه ليهديها لزوجته الإمبراطورة ماريا فيدروفنا. وقد قام فابرجيه بتصميم تلك البيضة لتحتوي على خاتم من الألماس. بينما تمت صناعة النسخة النهائية من هذه البيضة باتباع توجيهات محددة من القيصر، تضمنت صناعة قلادة من الياقوت الثمين. وإليك ملخصاً للبيضات الإمبراطورية العشر الشهيرة:

بيضة فابرجيه – بيضة الدجاجة 1885

بيضة فابرجيه - بيضة الدجاجة 1885

تتميز هذه التحفة  المستوحاة من نسخة أصلية تعود للقرن الثامن عشر بـ “قشرة” خارجية بيضاء مصقولة ومطلية بالمينا، تفتح عند فتلها قليلاً لتكشف عن المفاجأة الأولى وهي صفار ذهبي لامع، يحتوي بداخله على دجاجة ذهبية مطلية بالمينا تحتوي على نسخة طبق الأصل من التاج الإمبراطوري مع ياقوتة ثمينة بداخلها. وقد قدر سعر الياقوتة بمفردها بما يعادل أكثر من نصف سعر البيضة الإجمالي. (فقدت هذه البيضة والياقوتة) ولم يتبق إلا صورة قديمة لهما.

بيضة فابرجيه – بيضة النهضة  1894

بيضة فابرجيه - بيضة النهضة  1894

قدمها الإمبراطور الاسكندر الثالث لزوجته ماريا فيودوروفنا، وقد استوحى التصميم من أحد التصاميم القديمة التي كانت في عصر النهضة وهو عبارة عن علبة مجوهرات بيضاوية من العقيق من صنع المصمم لو روي في دريسدن غرونيس غيولبي (القباب الخضراء)، المتحف الذي أسسه أوغسطس القوي في 1723. وقد قام فابرجيه بتحويلها بذكاء إلى شكلها الحالي المصنوع من العقيق القاتم، المغلف بتعريشة من الذهب الأبيض وفصوص رباعية من الألماس عند مركز البيضة وعند كل تقاطع وحزام مطلي باللون الأحمر يقسم البيضة نصفين. القسم العلوي يحمل تاريخ 1894 مكتوب بالألماس بلون وردي. هذه النسخة الدقيقة المعدلة ببراعة هي دليل على أن فابرجيه قام بالفعل بمعالجة بعض هذه الأعمال في متحف القباب الخضراء.

بيضة فابرجيه – بيضة برعم الوردة  1895

بيضة فابرجيه - بيضة برعم الوردة  1895

هذه البيضة، المرصعة بالألماس على شكل سهم كيوبيد كرمز للحب ، كانت الأولى ضمن سلسلة الهدايا التي قدمها الإمبراطور نيقولا الثاني لزوجته ، الإمبراطورة ألكسندرا فيودوروفنا ، وذلك بعد بضعة أشهر من زواجهما. تمت صناعة هذه البيضة من الذهب متعدد الألوان ، وقد زينت بعصابات من الألماس المنحوت على شكل وردة والمغطى بشرائط من المينا الحمراء الشفافة. المفاجأة الصاخبة هي المينا الصفراء والخضراء غير الشفافة وفي قمتها نحتت صورة مصغرة للإمبراطور الشاب تحت إطار من الألماس المقطوع، وفي قاعدته كتب تاريخ 1894 وهو تاريخ الإهداء. المفاجآت الأخرى الموجودة داخل البيضة والتي هي تاج من الألماس والياقوتة مفقودتان فهما غير موجودتين إلا من خلال الصور القديمة لهذه التحفة.

بيضة فابرجيه – بيضة التتويج 1897

بيضة فابرجيه - بيضة التتويج 1897

تعتبر هذه البيضة هي الأشهر والأكثر رمزية لفابرجيه التي قدّمها القيصر نيقولا الثاني لزوجته، الإمبراطورة ألكسندرا فيودوروفنا ، كتذكار لدخولها إلى موسكو في السادس والعشرين من مايو، وهو ذكرى يوم التتويج في كاتدرائية أوسبنسكي. الغلاف الخارجي من الذهب متعدد الألوان ، ومزين بأحجار المينا الصفراء الشفافة والنسور ذات الرأسين من المينا السوداء المزينة بالألماس، وهو تصميم يضاهي ويذكر بالفستان ذي القماش الثقيل الذي ارتدته الامبراطورة في ذلك الحفل. وقد كتبت حروف اسم الامبراطورة مرصعة بالجواهر في قمة البيضة تحت صورة من الألماس، بينما كتب تاريخ الإهداء في القاعدة. وعند فتح البيضة تكشف عن مفاجأة مصنوعة من الذهب المرصع بالألماس وهي نسخة طبق الأصل من عربة المركبة الأصلية الي تعود للقرن الثامن عشر المصنوعة بواسطة بكندال والتي احتوت ذات يوم على حبة من الزمرد ، بينما حل محل الزمرد فيما بعد نسخة من الألماس الأصفر (كلاهما ضائعان). استغرقت صناعة المركبة ثلاثة عشر شهراً أمضاها الحرفي البارع جورج شتاين ليخرج لنا بأنموذج تبلغ أبعاده(3.11 /16) بوصة أو ما يعادل (4.9 سم)

بيضة فابرجيه – بيضة زنبق الوادي 1898

بيضة فابرجيه - بيضة زنبق الوادي 1898

هذه البيضة التي صممت على طراز الفن المعاصر وذات اللون الوردي الموشى بالذهب ، قدمها الإمبراطور نيقولا الثاني للإمبراطورة ألكسندرا فيودوروفنا ، قد تم تزيينها باللؤلؤ في شكل زنبق الوادي مع الألماس الذي يعبر عن عبق زنبقة الوادي وهي زهرتها المفضلة ، وقد تم تصميمها لتعكس ذوقها المفضل. تقوم هذه البيضة على أربعة أرجل كابريوليه وهي بمثابة قاعدة مشتبكة مع أوراق الشجر المزخرف بالألماس وعند إدارة أي من حبات اللؤلؤ تظهر المفاجأة ، وهي عبارة عن ثلاثة منمنمات لبنتهما الكبيرتين، أولغا وتاتيانا، يعلوهما التاج الإمبراطوري المرصع بالألماس والياقوت.

بيضة فابرجيه – بيضة دوقة مارلبورو 1902

بيضة فابرجيه - بيضة دوقة مارلبورو 1902

تصنف هذه البيضة الساعة ضمن أفضل 10-12 بيضة من البيض “غير الإمبراطوري” ، من فابرجيه والتي اقتنها كونسويلو فاندربيلت ، دوقة مارلبورو ، بمناسبة زيارتها لروسيا في عام 1902. وتعتبر هذه البيضة نسخة من التحفة الأصلية لبيضة ساعة الأفعى الزرقاء التي تمت صناعتها عام 1895 للامبراطورة الأرملة الغنية حيث أصبحت هذه البيضة من مقتنيات الأمير ألبرت من موناكو ، وكانت في ذلك الوقت هي القطعة الوحيدة التي يقتنيها مواطن أمريكي.

وقد تمت صناعتها من الذهب متعدد الألوان والماس المقطوع واللؤلؤ المحاط بالمينا الشفافة ذات اللون الأبيض المعتم والأبيض الشفاف ، وتتميز الساعة بقرص دوار، وحوله ثعبان ماسي يشير إلى الوقت.

بيضة فابرجيه – بيضة شجرة الخليج 1911

بيضة فابرجيه - بيضة شجرة الخليج 1911

استلهم تصميم البيضة التي قدمها الإمبراطور نيقولا الثاني إلى والدته ، الأرملة الثرية الإمبراطورة ماريا فيودوروفنا ، من فكرة طائر آلي فرنسي مغرد في القرن الثامن عشر. ووفقًا لفاتورة فابرجيه ، تتألف شجرة الخليج من 325 ورقة من النفريت (اليشب) و 110 زهرة من المينا البيضاء البراقًة و 25 ماسة و 20 ياقوتًا و 53 لؤلؤة و 219 ماسة مقطوعة على شكل وردة وألماسة واحدة ضخمة مقطوعة على شكل وردة. وعند إدارة آلية الطائر وتعبئتها لتعمل على مدار الساعة يبدأ تشغيلها ، فيظهر طائر له ريش ، ويرف بجناحيه ثم يدير رأسه ، ويفتح منقاره ثم يبدأ الغناء.

بيضة فابرجيه – بيضة نوبل الثلجية 1914

بيضة فابرجيه - بيضة نوبل الثلجية 1914

صممت بيضة نوبل الثلجية من البلاتين شبه الشفاف الذي تم نقشه وحفره بطبقة من كريستال البلور الثلجي المزجج. أما المفاجأة فهي ساعة من البلاتينيوم على شكل المعين الهندسي من الألماس وأحجار الكريستال المزخرفة بأشكال مماثلة. تم تمويل صناعة هذه البيضة بواسطة الدكتور إيمانويل نوبل ، ابن شقيق ألفريد نوبل ، الشهير بجائزة نوبل. فقد كان إيمانويل نوبل، أحد الشخصيات البارزة في صناعة النفط في ذلك الوقت، وكان أحد عملاء فابرجيه البارزين.

بيضة فابرجيه – بيضة وسام القديس جورج 1916

بيضة فابرجيه - بيضة وسام القديس جورج 1916

بيضة وسام القديس جورج قدمها الإمبراطور نيقولا الثاني إلى والدته، القيصرة الأرملة الثرية. فعند اندلاع الحرب العالمية الأولى أصبحت المواد الثمينة نادرة جداً. وتعتبر هذه البيضة واحدة من بيضتي فابرجيه الأخيرتين، وهي مصنوعة من الفضة المضفورة على شكل جدائل والمينا البيضاء البراقة مع خلوها من المزيد من الزخارف. وقد أخفيت صورتان مصغرتان للامبراطور نيقولا الثاني وابنه أليكسي وضعت إحداهما تحت شارة وسام القديس جورج بينما أخفيت الأخرى تحت الميدالية الفضية للوسام على التوالي. تم منح الإمبراطور هذا الوسام المرغوب جداً ، والذي لا يمنح إلا لمن أبدى قدراً كبيراً من الشجاعة في جبهة القتال، في 25 أكتوبر 1916. تعتبر هذه البيضة هي الوحيدة التي سمح بمغادرتها روسيا خلال الثورة ، وذلك حينما حملتها الإمبراطورة الأرملة معها إلى المنفى.

قائمة البيض الإمبراطوري لأعياد الفصح من فابرجيه

فيما يلي قائمة مرتبة وفقاً للتسلسل الزمني لتحف بيضة أعياد الفصح التي تمت صناعتها لأسرة القياصرة الروس. ويلاحظ تطور صناعة هذه التحف الثمينة مع مرور الوقت. حيث يرجع تاريخ التسلسل الزمني السابق إلى بيضة ساعة الأفعى الزرقاء حتى عام 1887 بينما يعود تاريخ بيضة الإثني عشر مشبكًا إلى عام 1895. وذلك بعد اكتشاف بيضة عيد الفصح الثالث التي كانت مفقودة سابقاً.

 
January 1, 1885

وتعرف أيضًا باسم بيضة الدجاجة المرصعة بالجواهر ، كانت الأولى ضمن سلسلة من 54 بيضة مرصع بالجواهر مصنوعة لعائلة القياصرة الروس تحت إشراف فابيرجيه تم تسليم هذه البيضة إلى القيصر الاسكندر الثالث في عام 1885. وقد استمتع القيصر والقيصرة بالبيض لدرجة أن ألكساندر الثالث طلب بيضة جديدة من فابيرجيه لزوجته كل عيد الفصح بعد ذلك.

 
January 1, 1885
 
January 1, 1886

تُعرف أيضًا باسم البيضة مع الدجاجة في السلة ، وقد صنعت في عام 1886 لصالح ألكساندر الثالث ، الذي قدمها لزوجته ، الإمبراطورة ماريا فيودوروفنا.

 
January 1, 1886
 
January 1, 1887

بيضة ذهبية صفراء مرصعة بالجواهر مع ساعة فاشيرون وكونستانتين مثبتة على قاعدة حامل ثلاثي الأرجل، على شكل أقدام ومخالب الأسد ومحاطة ومزينة بأكاليل من الذهب الملون معلقة من الياقوت الأزرق كابوشون ويعلوها أقواس من الماس الوردي. تم العثور عليها بعد اختفائها بمدة طويلة حيث ظهرت في سوق أمريكية للسلع الرخيصة والمستعملة وذلك في عام 2014 حيث تم شراؤها من قبل شركة المجوهرات وارتسكي ومقرها لندن نيابة عن جامع تحف خاص مجهول الهوية.

 
January 1, 1887
 
January 1, 1888

تعرف أيضاً باسم الملاك مع البيض في عربة ، صنعت وسلمت في عام 1888 للامبراطور الكسندر الثالث. هذه واحدة من البيضات الإمبراطورية المفقودة ، لذلك فلا يعرف عنها إلا القليل من التفاصيل.

 
January 1, 1888
 
January 1, 1889

تمت صناعتها وتسليمها إلى ألكساندر الثالث ، الذي قدمها لزوجته ماريا فيودوروفنا ، في عيد الفصح 1889.

 
January 1, 1889
 
January 1, 1890

تمت صناعتها وتسليمها إلى ألكساندر الثالث ، الذي قدمها لزوجته ماريا فيودوروفنا ، في عيد الفصح 1890.

 
January 1, 1890
 
January 1, 1891

توجد في متحف الكرملين للأسلحة، موسكو روسيا.

 
January 1, 1891
 
January 1, 1892

كان يظن أن إكليل الفيل قد ضاع لسنوات طويلة إلا أن المفاجأة أنه تم التعرف عليه في عام 2015 بكونه جزءاً من مقتنيات وثروة العائلة المالكة البريطانية

 
January 1, 1892
 
January 1, 1893

تملكها مؤسسة ماتيلدا جيدينجز غراي وتعرضها بمتحف متروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك

 
January 1, 1893
 
January 1, 1894

يملكها فيكتور فيكسيلبيرج

 
January 1, 1894
 
January 1, 1895

يملكها فيكتور فيكسيلبيرج

 
January 1, 1895
 
January 1, 1895

قبل مارس 2014 كان يظن خطأ بأنها البيضة الثالثة الإمبراطورية الثالثة

 
January 1, 1895
 
January 1, 1896

تعرف أيضاً باسم بيضة المنمنمات الدوارة

 
January 1, 1896
 
January 1, 1896

تعرف أيضاً باسم بيضة صورة القيصر الاسكندر الثالث. المفاجأة مفقودة

 
January 1, 1896
 
January 1, 1898

صنعت تحت إشراف فابيرجيه في عام 1898 من قبل أتيلير فابيرجيه. وكان المشرف على التصميم هو مايكل بيرشين. تعتبر هذه البيضة واحدة من اثنتين تم تصميمهما على طراز فن الآرت نوفو أو الفن الحديث المعاصر. تم تقديمها في 5 إبريل إلى القيصر نيقولا الثاني ، الذي أهداها للإمبراطورة الكسندرا فيودوروفنا.

 
January 1, 1898
 
January 1, 1898

متحف فرجينيا للفنون الجميلة ريتشموند فرجينيا الولايات المتحدة

 
January 1, 1898
 
January 1, 1899

مفاجأة البيضة ماتيلدا جراي ستريم، الولايات المتحدة

 
January 1, 1899
 
January 1, 1901

مقتنيات المجموعة الملكية، لندن المملكة المتحدة

 
January 1, 1901
 
January 1, 1901

متحف والترز آرت، بالتيمور، ماريلاند، الولايات المتحدة

 
January 1, 1901
 
January 1, 1902

متحف الكرملين للأسلحة، موسكو روسيا

 
January 1, 1902
 
January 1, 1902

المفاجأة عبارة عن صورة مصغرة للدوقة الكبرى أولغا ألكساندروفنا الروسية والدوق بيتر ألكسندروفيتش من أولدنبورغ (المفاجأة الأصلية مفقودة).

 
January 1, 1902
 
January 1, 1903

متحف فرجينيا للفنون الجميلة ريتشموند فرجينيا الولايات المتحدة

 
January 1, 1903
 
January 1, 1906

متحف الكرملين للأسلحة، موسكو روسيا

 
January 1, 1906
 
January 1, 1906


مؤسسة إدوار وموريس ساندوز، سويسرا.

 
January 1, 1906
 
January 1, 1907

متحف والترز آرت، بالتيمور، ماريلاند، الولايات المتحدة.

 
January 1, 1907
 
January 1, 1907

معروفة أيضا باسم بيضة “المهد مع الأكاليل”

 
January 1, 1907
 
January 1, 1908

متحف الكرملين للأسلحة، موسكو روسيا

 
January 1, 1908
 
January 1, 1908

مؤسسة إدوار وموريس ساندوز، سويسرا.

 
January 1, 1908
 
January 1, 1909

متحف الكرملين للأسلحة، موسكو روسيا

 
January 1, 1909
 
January 1, 1910

مقتنيات المجموعة الملكية، المملكة المتحدة

 
January 1, 1910
 
January 1, 1911

المعروفة أيضا باسم بيضة شجرة البرتقال

 
January 1, 1911
 
January 1, 1912

مؤسسة ماتيلدا جيدينجز جراي، وتعرض بمتحف متروبوليتان للفنون مدينة نيويورك

 
January 1, 1912
 
January 1, 1913

صممت من قبل ألما بيهل ، الأنثى الوحيدة وواحدة من أشهر العاملين بفابيرجيه ، كهدية لماريا فيودوروفنا من قبل ابنها نيكولاس الثاني. يشبه الجزء الخارجي للبيض الصقيع والبلورات الجليدية المتكونة من الزجاج الشفاف. مرصع بـ 1،660 ماسة ، ومصنوع من الكوارتز والبلاتين والأورثوكلاز. المفاجأة عبارة عن سلة أزهار مصغرة مرصعة بـ378 من الألماس ومصنوعة من البلاتين والذهب ، في حين أن الزهور مصنوعة من الكوارتز الأبيض والأوراق مصنوعة من مادة خام الديمانتويد. تكمن الزهور في طحلب الذهب. يبلغ ارتفاع البيضة 102 ملليمتر.

 
January 1, 1913
 
January 1, 1914

مقتنيات المجموعة الملكية، المملكة المتحدة

 
January 1, 1914
 
January 1, 1914

تعرف أيضاً باسم “بيضة كاثرين العظمى”. تم صنعها بواسطة هنريك ويستروم ، “آخر رئيس عمل لفابيرجيه”. وقدمت لماريا فيودوروفنا كهدية من ابنها نيقولا الثاني. كانت مفاجأتها (المفقودة الآن) عبارة عن “كرسي سيدان ميكانيكي، يحمله اثنان من صائدي الرقيق الأسود، بينما كاترين العظمى تجلس بداخله “

 
January 1, 1914
 
January 1, 1916

صُنِعت “بيضة القديس جورج” خلال الحرب العالمية الأولى لتمثل “وسام القديس جورج” الذي مُنح للإمبراطور نيقولا وابنه “الدوق الأكبر أليكسي نيكولاييفيتش” حيث منح بيضة وسام القديس جورج ونظيره وسام العسكري الصلب وهو ذو تصميم متواضع تمشيا مع التقشف أيام الحرب العالمية الأولى وقد كلف التصميم من  فابرجيه 13347 روبل للوسامين.ثم حملت الإمبراطورة ماريا فيودوروفنا بيضة وسام القديس جورج معها للمنفى أيام الثورة البلشفية في روسيا.

 
January 1, 1916
 
January 1, 1917

تمت صناعتها في عام 1917 ، وكان من المقرر أن تكتمل ويتم تسليمها للقيصر في عيد الفصح ليقدمها هدية لأمه الإمبراطورة ماريا فيودوروفنا. إلا أنه قبل أن يتم تسليم البويضة قامت ثورة فبراير، واضطر نيقولا الثاني إلى التنازل عن العرش في 15 مارس. وفي 25 أبريل أرسل فابرجيه القيصر فاتورة البيضة مخاطباً نيقولا الثاني ليس بلقب “القيصر لجميع الروس” ولكن بلقب “السيد رومانوف ، نيكولاي ألكسندروفيتش”. دفع نيقولا 12500 روبل ثمناً للبيضة التي تم إرسالها إلى الدوق الأكبر مايكل ألكساندروفيتش في قصره ليعرضها على الإمبراطورة ، لكن الدوق هرب قبل وصول البيضة التي بقيت في القصر حتى تمت سرقتها في أعقاب ثورة أكتوبر في وقت لاحق من ذلك العام.

 
January 1, 1917
 
January 1, 1917

بسبب الثورة الروسية في عام 1917 ، لم يتم الانتهاء من هذه البويضة أو تقديمها إلى زوجة نيقولا ، القيصرة الكسندرا فيودوروفنا. يزعم أن هناك بيضتان تحملان نفس الاسم “بيضة الكوكبة” إحداهما محتجزة في متحف فيرزمان للتعدين في موسكو والأخرى في حوزة ألكسندر إيفانوف حيث يتم عرضها في متحف فابيرجيه لإيفانوف في بادن بادن بألمانيا.

 
January 1, 1917
 

مواقع وأماكن بيض فابرجيه

من جملة 65 بيضة فابرجيه المعروفة بقيت 57 بيضة ناجية حتى يومنا هذا. يتم عرض عشرة من بيض عيد الفصح الإمبراطوري في متحف الكرملين للأسلحة في موسكو. أما البيض الإمبراطوري فمن بين 50 بيضة إمبراطورية معروفة ، بقيت 43 بيضة ، وهناك صور لثلاث من السبعة بيضات المفقودة وهي: بيضة دنماركية 1903 م ، بيضة ألكسندر الثالث التذكارية 1909، بيضة الضرورية 1889 م. تم العثور عليها في الولايات المتحدة واشتريت من قبل وارتسكي لهواة جمع المقتنيات الخاصة.

بعد الثورة الروسية ، أمّم البلاشفة منزل فابرجيه ، وهربت عائلة فابرجيه إلى سويسرا ، حيث توفي بيتر كارل فابرجيه في عام 1920.وتم نهب قصور العائلة الإمبراطورية وانتقلت كنوزها إلى مخزن الكرملين بأمر من فلاديمير لينين.

في محاولة لجلب المزيد من العملات الأجنبية ، قام جوزيف ستالين ببيع العديد من البيض عام 1927 ، بعد أن تم تقييم قيمتها من قبل أجاثون فابرجيه.  وبين عامي 1930 و 1933 ، غادرت 14 بيضة إمبراطورية روسيا. كما تم بيع الكثير من البيض إلى أرماند هامر (رئيس شركة أوكسيدنتال بتروليوم والصديق الشخصي للينين ، وكان والده مؤسس الحزب الشيوعي للولايات المتحدة) كما بيع البعض لإيمانويل سنومانوف من تجار التحف في لندن وورتسكي.

بعد جمع هذه التحف الثمينة في خزنة متحف الكرملين للأسلحة حيث تم تجميع أكبر تجمع لبيض فابرجيه بواسطة مالكولم فوربس ، وتم عرضها في مدينة نيويورك حيث بلغ مجموعها تسع بيضات ، بالإضافة إلى حوالي 180 قطعة أخرى من منتجات فابرجيه، وكان من المقرر طرح المجموعة للبيع في مزاد سوثبيز في فبراير 2004 من قبل ورثة فوربس.

ولكن قبل بدء المزاد ، أعلن أنه تم شراء المجموعة بالكامل من قبل أوليغارش فيكتور فيكسلبرغ. وفي فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية الرابعة لعام 2013 ، كشف فيكسيلبيرج أنه أنفق ما يزيد قليلاً عن 100 مليون دولار لشراء بيضات فابرجيه التسع.

وزعم فيكسيلبيرج أنه لم يعرضها في منزله مطلقًا ، قائلاً إنه اشتراها لأنها مهمة للتاريخ والثقافة الروسية ، وكان يعتقد أنها أفضل فن مجوهرات في العالم. وفي نفس الفيلم الوثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) كشف فيكسلبيرج أنه يعتزم افتتاح متحف يعرض البيض في مجموعته ، التي بنيت كمتحف خاص لمتحف فابرجيه في سانت بطرسبرغ ، روسيا في 19 نوفمبر 2013.

في نوفمبر 2007 ، بيعت ساعة فابرجيه (بيضة روتشيلد)  لدار كريستيز للمزادات العلنية في مزاد بمبلغ 8.9 مليون جنيه إسترليني (بما في ذلك العمولة). حيث سجل السعر الذي حققته البيضة ثلاثة سجلات للمزاد العلني: أنها أغلى ساعة ، وأغلى ممتلكات روسية ،  وأغلى مصوغات فابرجيه تُباع على الإطلاق في أي مزاد علني ، وهو ما يتجاوز مبيعات (بيضة الشتاء) المصنوعة 1913 والتي بيعت بمبلع 6.9 مليون جنيه استرليني في عام 2002.

في عام 1989 ، كجزء من عروض مهرجان سان دييغو للفنون ، تمت إعارة 26 بيضة من فابرجيه للعرض في متحف سان دييغو للفنون ، وهو أكبر معرض لبيض فابرجيه في أي مكان منذ الثورة الروسية. وقد شمل العرض ثماني بيضات من متحف الكرملين ، وتسع بيضات من مجموعة فوربس، وثلاثاً من متحف نيو أورليانز للفن ، واثنين من المجموعة الملكية الأولى من متحف كليفلاند للفنون وثلاثاً من المجموعات الخاصة.

أماكن تواجد البيض الإمبراطوري

المجموعات عدد البيضات المكان/المالك
ذكرى آزوف، ساعة باقة الزنبق، خط قطارات سيبريا، ورقة البرسيم، كرملين موسكو، قصر الاسكندر، يخت ستاندارت، فروسية الاسكندر الثالث، ثلاثية رومانوف، وسام العسكري الصلب ١٠ متحف الكرملين للأسلحة موسكو روسيا
الدجاجة، النهضة، برعم الوردة، التتويج، زنبق الوادي، الديك الصغير، الذكرى الخامسة عشر ، شجرة الخليج، وسام القديس جورج. ٩ رابط فيكتور فيكسلبيرج بمؤسسة تايمز، ومتحف فابرجيه ، سان بطرسبرج، روسيا.
المنمنمات الدوارة أو حجر الكريستال، البجع، بطرس العظيم كزاريفيتش ، الصليب الأحمر مع الصور الملكية. ٥ متحف فرجينيا للفنون الجميلة ريتشموند فرجينيا الولايات المتحدة
سلة الزهور البرية، صف الأعمدة، فسيفساء. ٣ المجموعة الملكية لندن الممملكة المتحدة
القصور الدنماركية ، القوقاز، النابوليونية. ٣ مؤسسة ماتيلدا جيدينجز غراي وتعرضها بمتحف متروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك، الولايات المتحدة
البجع، الطاووس. ٢ مؤسسة إدوار وموريس ساندوز ،لوزان سويسرا
الاثنا عشر مشبكاً، كاثرين العظيمة. ٢ متحف هيلوود واشنطن العاصمة الولايات المتحدة
قصر غاتشينا، تعريشة الزهور. ٢ متحف والترز آرت، بالتيمور، ماريلاند، الولايات المتحدة
الصليب الأحمر ذو اللوح الثلاثي. ١ متحف كليفلاند للفنون كليفلاند أوهايو الولايات المتحدة
ساعة الأفعى الزرقاء. ١ مجموعة ألبرت الثاني من مونت كارلو موناكو
عصا كاريليان (هذه البيضة لم يتم تسليمها للقيصر وذلك بسبب اندلاع ثورة فبراير). ١ اليكساندر إيفانوف. يعرض بمتحف إيفانوف فابرجيه بادن بادن ألمانيا
الشتاء. ١ دولة قطر
تعريشة اللأماس، الخبازي أو البنفسجي الفاتح، جوائز الحب، الثالثة الإمبراطورية. ٤ مقتنيات خاصة

أماكن ومواقع تواجد بيض كيلش

المقتنيات عدد البيضات المكان/المالك
دجاجة كيلش، الديك. ٢ رابط فيكتور فيكسلبيرج بمؤسسة تايمز، ومتحف فابرجيه ، سان بطرسبرج، روسيا.
اثناعشر لوحة. ٤ المجموعة الملكية لندن الممملكة المتحدة.
المخروط الصنوبري، زهرة التفاح، روكيل، علبة الحلوى. ١ مقتنيات خاصة

أماكن ومواقع تواجد بيضات أخرى

المقتنيات عدد البيضات المكان/المالك
دوقة مارلبورو،قيامة الموت، زهور الربيع ، الاسكندنافية. ٤ رابط فيكتور فيكسلبيرج بمؤسسة تايمز، ومتحف فابرجيه ، سان بطرسبرج، روسيا.
يوسوبوف. ١ مؤسسة إدوار وموريس ساندوز ،لوزان سويسرا
روتشيلد. ١ متحف الأرميتاج، سانت بطرسبرغ، روسيا.
المينا الأزرق المخطط، نوبل الثلجي. ٢ مقتنيات خاصة

بيض فابرجيه في الثقافة العامة

أصبح بيض فابرجيه رمزا للعظمة والفخامة، والسلطة والثروة وارتبط بأسرة رومانوف والإمبراطورية الروسية ، لكون تحف ومصوغات ومجوهرات هذه البيضة تحوي كنوزاً لا تقدر بثمن مما يجعلها عرضة للسطو والسرقة وذلك على مدار السنين. كما أنها أصبحت  موضوعاً غنياً للسينما والمسلسلات والأعمال الدرامية فبيضة فابرجيه تمثل هدفاً للمؤامرات في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، منذ عام 1983 وحتى يومنا هذا  فقد أنتجت دور الانتاج السينمائي والتلفازي أكثر من عشرين فيلماً عالمياً يتعلق بهذه الثروات بالإضافة إلى عدد كبير من المسلسلات والأفلام الوثائقية والتوثيقية  والدرامية.

شاركنا بتعليق أو معلومة تثري بها هذا المقال كما يمكنك الاستفسار عن أي جزء متعلق ببيضة فابرجيه الشهيرة وأنواعها.

مصادر المعلومات